وصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الإثنين، 3 مارس 2025، إلى المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في يناير الماضي. تأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
عند وصوله إلى مطار الملك خالد في الرياض، كان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز. أعرب الرئيس عون عن تطلعه للمحادثات مع ولي العهد ، معبراً عن أمله في أن تمهد هذه المحادثات لزيارة لاحقة يتم خلالها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين.
كما أكد الرئيس اللبناني على عمق العلاقات اللبنانية السعودية، معرباً عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وسلامته وانتظام عمل مؤسساته الدستورية.
تأتي هذه الزيارة في إطار سعي لبنان لتعزيز علاقاته مع الدول العربية، خاصة بعد فترة من التوترات التي شهدتها العلاقات اللبنانية السعودية في السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن تتناول المحادثات بين الجانبين ملفات عدة، بما في ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وعودة السياح السعوديين إلى لبنان. كما التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان . تم خلال اللقاء مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول مستجدات المنطقة. الرئيس عون ثمّن الدور السعودي في دعم استقرار لبنان، مؤكدًا عمق الروابط بين البلدين.
يُذكر أن الرئيس عون أعلن عقب انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، انطلاقاً من دورها التاريخي في دعم لبنان وتأكيداً لعمق انتمائه العربي.