تبدو المقاربات من موضوع المواقف الدرزية في سورية وإسرائيل ذات بعد سياسي

تبدو المقاربات من موضوع المواقف الدرزية في سورية وإسرائيل ذات بعد سياسي، تدفع بها نظرة ايديولوجية تذكرنا بمفاهيم العروبة وغيرها من المفاهيم التي سادت لردح طويل في مجتمعنا اللبناني الثوري والقومي.

اود ان الفت النظر إلى ان العودة إلى هذه المواقف لا تتفق مع حقائق المرحلة الحالية والقادمة بل تعيدنا الى ماض دفعنا ثمنه غالبا من وحدتنا الوطنية.

لقد تمنينا على القيادات السياسية الدرزية ان لا تدفع بالطائفة إلى مواقف سياسية بل ان تميز بين الروابط الدينية التي تجمعنا والجوانب السياسية التي تحكم كل مجموعة وفقا لواقع النظام الذي تعيش في ظله.
نحن يجمعنا مع دروز إسرائيل وسورية وحدة الانتماء الروحي اما في الجانب السياسي فلكل منا ظروفه السياسية الخاصة المستقاة من واقع وضعه داخل البنية السياسية للكيان الذي ينتمي اليه.
نحن نرجو مجددا عدم شق الصف بين ابناء الطائفة لاغراض السياسة وترك كل شريحة تتعامل مع أمورها الداخلية بما تراه مناسبا لها.
الدروز في إسرائيل لديهم ما يكفي من القدرة لتقرير موقفهم المناسب لهم. وكذلك دروز سورية.
نحن علينا بانفسنا في لبنان. هل وضعنا في لبنان افضل
السنا فئة ثالثة ورابعة في هذا البلد.؟
نرجو بكل بساطة عدم رمي الزيت على النار
هشام حمدان

Spread the love

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *